حضيت اليوم بنوم متقطع لمدة ثلاث ساعات , فقد أكثرت من القهوه رغم إنشغالاتي الكثيرة غداً ألتي تبداء مع صوت المؤاذن داعياً الناس للإستيقاض لأداء فريضة صلاة الفجر. ساعتي الصغيره ذات الثلاث عقارب تخبرني بأن الوقت ألأن الثالثة تماماً لذا سيعني أن أُ حيكم بتحيتي المعتاده "صباحُكم سعيد".
بعد محاولاتي البائسه للنوم والتي تكللت بالفشل المقيت المستمر تناولت كتاباً قصصي إعتدت وضعه بجانب وسادتي , أفضل قراءة هذا النوع من الكتب قبل النوم فهي لا تجعل العقل يعمل كثيراً , تجعل عقلي مسترخياً في محاولة مني لإبعاده عن إزدحام التفكير في امور الحياة المتعدده ألي تكاد لا تنتهي , فقط محاولة إسترخاء عقلي لنوم عميق .
قرأت عباره حفزتني على النهوض و الكتابه فقد ذكرتني بنفسي , بسقف تطلعات قبل أربعة أعوام حينما قررت أخيرأ إضافة لغة جديده إلى قاموس لغاتي في أحد المعاهد الممتازه في مدينتي . رغبت فالخروج من هناك وأنا أتحدث تلك أللغه بطلاقة الناطقين بها من أهلها , لقد عملت على ذالك بلا كلل أو ملل كنت أستمع مثيراً و أتحدث كثيراً.
أستخدمت جميع الوسائل أتي بمقدورها مساعدتي فالتحدث بتلك أللغه بالطريقة و الطلقه ألتي أردت .
بعد مرور عامين حققت ما أردت أخيراً بل وبكل تفاصيله , لي أكون صادقه توقعت حدوث ذالك فقد درست و تعلمت بكل جوأرحي ولم يكن من ألعدل ألا أصل .
بعد فترة ليست بالطويله إكتشفت أني قمت بخطأ , وليس أي خطأ , بل كان خطأً فادحاً جداً لم ألتفت إليه طيلة تلك العامين ألتي مضت وأنا أتعلم بكل جوأرحي لأنال ما كنت أتطلع إليه , فقد كان سقف تطلعاتي منخفض , منخفض جداً , حينما رغبت بالتحدث فقط دون الكتابة أو القرأة , لذالك فا أنا ألان في مشحكة حقيقيه يجب علي تداركها .
لا يوجد هناك ما يسمى بالفشل أبداً في هذه الحياة , ما تعتبره فشلً ألان قد يكون نجاح باهراً لك مستقبلاً فقط إسترخي و فكر بإجابيه ,
فأنت تكتسب خبرة مع كل خيبه , لا تقلق لقد مررت بهاذا فعلاً من قبل عندما حاولت المشي لأول مرة لو أنك أستسلمت لما كان هاذا حالك ألان . إبداء من حيث إنتهيت , حاول تحسين فكرتك و تطلعاتك , إبحث عن الخلل , راجع فكرتك , إسترجع فشلك فهو درس مهم لك أدرسه جيداً , لاكن لاتكرره أبدأً , إتبع إستراتيجية حل المشكلات عند معرفتك بالخطأ , إستمر ولا تستسلم .
أما أنا فقد تعلمت أن أرفع سقف تطلعاتي عالياً عالياً جداً, وأن لا أجعله محصورأ تحت فكرة أو رغبة واحده , ربما قد أتطلع عالياً يوماً لدرجة رغبتي فالحصول على القمر لا تستغرب قد أفعلها يوماً .
أما أنت إتسع في تطلعاتك فالدنيا وأسعه لا تحصرها ولا ترضى بالقليل منها أبدأً , إطمع نعم إطمع ولاكن لا تكن جشعاً إستقي منها كلما سمحت لك الفرصه , لآتدعها تعبر هاكذا فقط , تعلم , تزود من العلم , خذ من كل بحر قطرة كما يقولون , إغرق في بحارها , لاكنك لن تُسقى منها يماً أبداً .
أرجو ذكر المصدر عند الرغبة في النقل.
اعجبني
ردحذف