بسم الله الرحمن الرحيم
صفر لاشيء وكل شيء ....
هكذا اطلق الكاتب عبدالرحمن بسام غنم و علي محمد ابو الحسن على الكتاب الذي اصدر عام 1437 هـ
بختصار تحدث الكاتب عن الاشيء و هي المحطة الاولى للبشرية قبل تكوينها , روح نقية بلا جسد.
ثم إلى المرحلة الصفرية مرحلة الافتقار التي كانت وما زالت.
ثم إلى المرحلة الثالثة ( من التكليف إلى التشريف )
التكليف حيث يعترف بالنسبيى إلى التشريف حيث يقهر النسبية بسعية نحو المطلق
ومن هنا تبداء الرحلة من الصفر الاضطراري إلى الصفر الاختياري
رحلـــة الكتـــــاب
الارتحال من الاعتراف بالصفر الاضطراري من خلال عبور النفس إلى الاتزان (الصفر الاختياري)
إقتباســــــــــــــــات
- إدرك الانسان انة لاشيء وسعية لتحقيق فقره هو طريق تلقائي لأن يكون ( كل شيء ). ومتى بقي في اللاشيء فقد اثبت انه لم يفعل شيء ابداً , لأن هذا الاشيء لم يحصل عليها بجهدة , بل اعطين له.
بينما سعية لكل شيء هو ما يثبت انة في مضمار الفاعلية. وانة يمارس الافتقار.
- الانسان قبل لأن يكون ,قابل لأن يقدر,لأن يستطيع,قابل لأن يختار,و يسمى كائناً
لأنه [ ماضيا ً]’ وما يريدة سيكون [ مستقبلاَ ] , وقادر على تكوين نفسه [ الان]
-ادفن وجودك في أرض الخمول , فما نبت مما لم يدفن ,لا يتم نتاجه
- [ الوجود الزائف ] فهو استغراق الانسان في العالم فيكون إمعة لا يعلاف الافكار و الحقائق ألتي يؤمن بها ,وحينها يكون الانسان غير ذاته , يتكون بغير إختياره بل يكون بختيار الناس وما يحددة الاخرون فتسقط شخصيتة ولايكون فريداً معبراً عن نفسه.
- ان اسمى أشكال الافتقار ه التبري , مثل : التبري من كل حول و قوة و إستحضار قوة الله في كل فعل فيرى أن الفاعل هو ألله (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ )
الاستغناء عن كل شيء هو الاستغناء بالله ,وهوالافتقار إلى الله
- الخروج من النفس هو خروج من [الطبع ] إلى [الطبيعة] فالطبع هو ما يكون في شخصية الانسان مما تشبعه من محيطه و مجتمعه و عائلته , و العود للطبيعة هي عوده للفطرية و المعدن الاصيل .
كتاب رائع انصح بـ قرأته.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق