تخيل نفسك ربان سفينة و الموج يحركها ويلهو بها يمنة ويسرة , و وصولك لليابسة يعتمد على مهارأتك و قدرأتك بعد توفيق لله لك
كيف ستتصرف لتنجو بسفينتك وتوصلها إلى بر الأمان .
السفينة هي حياتك و البحر هو محيطك او الاشخاص من حولك ألذين تتعامل معهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
فاكل الحلول ألتي وضعتها في ذهنك لتصل بسفينت إلى بر الأمان تندرج تحت المهارات و القدرات , فاعندما تقوم باتنميتك لتلك المهارات والقدرات بعد توكلك على الله سوف تضع قدمك على اليابسة ألتي تمثل هدفك و مبتغاك من الحياة .
فما يجب عليك فهمة وإبقائه حاضراً في ذهنك , الإبتعاد عن التبريرات و إلقاء اللوم على ما حولك
مثل : المجتمع و التربية و التعليم الفاشل و الظروف الصعبة , فالو بقيت تلقي اللوم بهاذة الطريقة لن تستفيد شيئ ولن تصل إلى شيئ مطلقاً
فإذا رغبت قبول التحدي فايجب عليك التخلي عن كل هذة التبريرات ألتي تعلق عليها فشلك و إخفاقاتك , كما يجب عليك إتخاذُ قرار صارم بتحمل نتيجة حياتك و قراراتك بكل ثقة
((معادلة النتائج الحياتية ))
تقول أن نتائج حياتك هي حاصل جمع كل ما يحدث لك + طريقة إستجابتك للحدث >> موقف + رد فعل = نتيجة
هذة المعادلة تشمل جميع من هم على وجة الارض من نجاحات الناجحين و فشل الفاشلين كلهم تعرضو لمواقف و أحداث وكل منهم تصرف على حسب رأيتة و إيمانة و معتقداتة كما ان هذة الاستجابات او ردة الفعل أصبحت نتيجة ماهم عليه اليوم .
أما الفاشل او السلبي وقف عند الموقف وبداء بالشكوى
(المدير لايفهم , التعليم لم يؤاسسنا بشكل المناسب , البيئة سيأة , التربية.... )
فهم ماهرون ف التبرير و التشكي بشكل مبهر , رغم أن اغلب الناجحين انطلقو من نفس هذة الظروف وربما أسواء .
أما للناجح رأية اخرا , فإنة يرى ماحدث قد حدث فعلاً ولا فرصة لتغيرة , فيُبادر لإعطائك حل للمشكلة , كما أنه سيجعلها مرجعاً له للإستفادة منها مستقبلاً إذا لزم الامر
فهم يمتلكون المرونة و الاصرار وعقل مبرمج على البحث عن الحلول
(المؤمن الضعيف دإماً ما يتحجج بالقضاء والقدر , أما المؤمن القوي يؤمن أنه قضاء الله وقدرة )) ويمتلك تصميماً راسخاً على تحدي المصاعب , ويقبل على الحياة بهدوء نفس ورحابة صدر , بغض النظر عن ما تخبئ لة الحياة او ماتخفية .
بوصلة عقلة تتجة للحلول وليس التبريرات و الرأية الإجابية .
فأيهم تريد أن تكون
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق