بحث هذه المدونة الإلكترونية









نتداول مقولات النجاح والتحفيز كثيراً دون ان نكلف انفسنا عناء الايمان بها رغم بساطة الامر

علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة و لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته .من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه, لا تُعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا

وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيقما نريد ونحلم به, العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد وعليك ان تتذكر دائما …

أن الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز , أن تفكر قليلا الى أين تريد الذهاب وتستحضر ألأفكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح في نهاية الطريق فالفارق الوحيد بين أي إنسان ناجح وآخر

لا يرتبط أبداً بقدراته ومؤهلاته فقط وانما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة في النجاح.

إرفع سقف تطلعاتك

حضيت اليوم بنوم متقطع لمدة ثلاث ساعات , فقد أكثرت من القهوه رغم إنشغالاتي الكثيرة غداً ألتي تبداء مع صوت المؤاذن داعياً الناس للإستيقاض لأداء فريضة صلاة الفجر. ساعتي الصغيره ذات الثلاث عقارب تخبرني بأن الوقت ألأن الثالثة تماماً لذا سيعني أن أُ حيكم بتحيتي المعتاده "صباحُكم سعيد".

بعد محاولاتي البائسه للنوم والتي تكللت بالفشل المقيت المستمر تناولت كتاباً قصصي إعتدت وضعه بجانب وسادتي , أفضل قراءة هذا النوع من الكتب قبل النوم فهي لا تجعل العقل يعمل كثيراً , تجعل عقلي مسترخياً في محاولة مني لإبعاده عن إزدحام التفكير في امور الحياة المتعدده ألي تكاد لا تنتهي , فقط محاولة إسترخاء عقلي لنوم عميق .

قرأت عباره حفزتني على النهوض و الكتابه فقد ذكرتني بنفسي , بسقف تطلعات قبل أربعة أعوام حينما قررت أخيرأ إضافة لغة جديده إلى قاموس لغاتي في أحد المعاهد الممتازه في مدينتي . رغبت فالخروج من هناك وأنا أتحدث تلك أللغه بطلاقة الناطقين بها من أهلها , لقد عملت على ذالك بلا كلل أو ملل كنت أستمع مثيراً و أتحدث كثيراً.
أستخدمت جميع الوسائل أتي بمقدورها مساعدتي فالتحدث بتلك أللغه بالطريقة و الطلقه ألتي أردت .
بعد مرور عامين حققت ما أردت أخيراً بل وبكل تفاصيله , لي أكون صادقه توقعت حدوث ذالك فقد درست و تعلمت بكل جوأرحي ولم يكن من ألعدل ألا أصل .
بعد فترة ليست بالطويله إكتشفت أني قمت بخطأ ,  وليس أي خطأ  , بل كان خطأً فادحاً جداً لم ألتفت إليه طيلة تلك العامين ألتي مضت وأنا أتعلم بكل جوأرحي لأنال ما كنت أتطلع إليه , فقد كان سقف تطلعاتي منخفض , منخفض جداً , حينما رغبت بالتحدث فقط دون الكتابة أو القرأة , لذالك فا أنا ألان في مشحكة حقيقيه يجب علي تداركها .

لا يوجد هناك ما يسمى بالفشل أبداً في هذه الحياة , ما تعتبره فشلً ألان قد يكون نجاح باهراً لك مستقبلاً  فقط إسترخي و فكر بإجابيه ,
فأنت تكتسب خبرة مع كل خيبه  , لا تقلق لقد مررت بهاذا فعلاً من قبل عندما حاولت المشي لأول مرة لو أنك أستسلمت لما كان هاذا حالك ألان . إبداء من حيث إنتهيت , حاول تحسين فكرتك و تطلعاتك , إبحث عن الخلل , راجع فكرتك , إسترجع فشلك فهو درس مهم لك أدرسه جيداً , لاكن لاتكرره أبدأً , إتبع إستراتيجية حل المشكلات عند معرفتك بالخطأ , إستمر ولا تستسلم .

أما أنا فقد تعلمت أن أرفع سقف تطلعاتي عالياً عالياً جداً,  وأن لا أجعله محصورأ تحت فكرة أو رغبة واحده , ربما قد أتطلع عالياً  يوماً لدرجة رغبتي فالحصول على القمر لا تستغرب قد أفعلها يوماً .
أما أنت إتسع في تطلعاتك فالدنيا وأسعه لا تحصرها ولا ترضى بالقليل منها أبدأً , إطمع نعم إطمع ولاكن لا تكن جشعاً إستقي منها كلما سمحت لك الفرصه , لآتدعها تعبر هاكذا فقط , تعلم , تزود من العلم , خذ من كل بحر قطرة كما يقولون , إغرق في بحارها , لاكنك لن تُسقى منها يماً أبداً .


أرجو ذكر المصدر عند الرغبة في النقل.

هناك تعليق واحد :