بحث هذه المدونة الإلكترونية









نتداول مقولات النجاح والتحفيز كثيراً دون ان نكلف انفسنا عناء الايمان بها رغم بساطة الامر

علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة و لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته .من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه, لا تُعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا

وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيقما نريد ونحلم به, العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد وعليك ان تتذكر دائما …

أن الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز , أن تفكر قليلا الى أين تريد الذهاب وتستحضر ألأفكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح في نهاية الطريق فالفارق الوحيد بين أي إنسان ناجح وآخر

لا يرتبط أبداً بقدراته ومؤهلاته فقط وانما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة في النجاح.

أنــت ربــان حيــاتــك ..



تخيل نفسك ربان سفينة و الموج يحركها ويلهو بها يمنة ويسرة , و وصولك لليابسة يعتمد على مهارأتك و قدرأتك بعد توفيق لله لك
كيف ستتصرف لتنجو بسفينتك وتوصلها إلى بر الأمان .

دعني أوضح لك مقصدي من هذة القصة او الفرضية الصغيرة 
السفينة هي حياتك و البحر هو محيطك او الاشخاص من حولك ألذين تتعامل معهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
فاكل الحلول ألتي وضعتها في ذهنك لتصل بسفينت إلى بر الأمان تندرج تحت المهارات و القدرات , فاعندما تقوم باتنميتك لتلك المهارات والقدرات بعد توكلك على الله سوف تضع قدمك على اليابسة ألتي تمثل هدفك و مبتغاك من الحياة .

فما يجب عليك فهمة وإبقائه حاضراً في ذهنك , الإبتعاد عن التبريرات و إلقاء اللوم على ما حولك 
مثل : المجتمع و التربية و التعليم الفاشل و الظروف الصعبة  , فالو بقيت تلقي اللوم بهاذة الطريقة لن تستفيد شيئ ولن تصل إلى شيئ مطلقاً 

فإذا رغبت قبول التحدي فايجب عليك التخلي عن كل هذة التبريرات ألتي تعلق عليها فشلك و إخفاقاتك , كما يجب عليك إتخاذُ قرار صارم بتحمل نتيجة حياتك و قراراتك بكل ثقة


((معادلة النتائج الحياتية ))
تقول أن نتائج حياتك هي حاصل جمع كل ما يحدث لك + طريقة إستجابتك للحدث >> موقف + رد فعل = نتيجة
هذة المعادلة تشمل جميع من هم على وجة الارض من نجاحات الناجحين و فشل الفاشلين 
كلهم تعرضو لمواقف و أحداث وكل منهم تصرف على حسب رأيتة و إيمانة و معتقداتة كما ان هذة الاستجابات او ردة الفعل أصبحت نتيجة ماهم عليه اليوم .

أما الفاشل او السلبي وقف عند الموقف وبداء بالشكوى
(المدير لايفهم , التعليم لم يؤاسسنا بشكل المناسب , البيئة سيأة , التربية.... )
فهم ماهرون ف التبرير و التشكي بشكل مبهر , رغم أن اغلب الناجحين انطلقو من نفس هذة الظروف وربما أسواء .

أما للناجح رأية اخرا , فإنة يرى ماحدث قد حدث فعلاً ولا فرصة لتغيرة , فيُبادر لإعطائك حل للمشكلة , كما أنه سيجعلها مرجعاً له للإستفادة منها مستقبلاً إذا لزم الامر
فهم يمتلكون المرونة و الاصرار وعقل مبرمج على البحث عن الحلول

(المؤمن الضعيف دإماً ما يتحجج بالقضاء والقدر , أما المؤمن القوي يؤمن  أنه قضاء الله وقدرة )) ويمتلك تصميماً راسخاً على تحدي المصاعب , ويقبل على الحياة بهدوء نفس ورحابة صدر , بغض النظر عن ما تخبئ لة الحياة او ماتخفية .
بوصلة عقلة تتجة للحلول وليس التبريرات و الرأية الإجابية .

فأيهم تريد أن تكون

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق