بحث هذه المدونة الإلكترونية









نتداول مقولات النجاح والتحفيز كثيراً دون ان نكلف انفسنا عناء الايمان بها رغم بساطة الامر

علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة و لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته .من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه, لا تُعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا

وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيقما نريد ونحلم به, العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد وعليك ان تتذكر دائما …

أن الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز , أن تفكر قليلا الى أين تريد الذهاب وتستحضر ألأفكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح في نهاية الطريق فالفارق الوحيد بين أي إنسان ناجح وآخر

لا يرتبط أبداً بقدراته ومؤهلاته فقط وانما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة في النجاح.

ثِمـــار القـــراءة

 عندما تقرأ فإنك تقترب من نقطة العلم.  يكفي أنك تبتعد عن نقطة الجهل، قراءتك الحرة من أهم ما يبنيك علمياً، يقول أحد العلماء: (( إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة! )).

لاشك في أن كثيراً من أوقاتنا فارغة أو لم تقض بشيء مفيد؛ فاستثمار هذه الأوقات بالقراءة سيعود عليك بالنفع الكبير. فمثلاً عندما تنتظر موعدك في المستشفى أو في أي مكان آخر أوحتى في البيت فلماذا لا يكون رفيقك كتاب يؤنسك ويفيدك. بل إن الأمر أصبح سهلاً ؛ حيث دأبت بعض دور النشر بطباعة بعض الكتب على حجم الجيب تيسيراً لحملها والاستفادة منها بشكل أوسع. وإنك بهيئتك هذه داعية إلى القراءة أيضاً لكن بصمت! إضافة إلى أن بعض الكتب تحوي موضوعات كثيرة تتيح لك قراءة أياً منها في وقت قصير، ولا نغفل عن استخدام الكتاب الإليكتروني لما يمتاز بقرب وخصائص عديدة، كأن تنزل بعض الكتب على أجهزة الجوال . إن الأمر قد سهل للغاية ويحتاج لجدنا.

(( أمة لا تعرف ماضيها تجهل مستقبلها ))
 فقراءتك للتاريخ يفيدك في استشراف المستقبل ، فالتاريخ يعيد نفسه. ومنه الاستفادة من شخصيات الآخرين وتجاربهم ، فعندما تقرأ عن سيرة أحد ، أو عن تجربة مرت به ، فستستفيد من تصرفه مع هذه التجربة وما واجهه من أحداث. كلما زادت قراءتك كلما اتسعت آفاق عقلك وتفكيرك من كثرة ما تتعلمه وتجعل عقلك كثير التفكير فيه.

 كما أنها تحسن قدرتك في اللغة ، فقد تصحح أخطاءك الإملائية واللغوية خصوصاً تلكم الكتب التي شكلت كلماتها بحركات الأحرف ، أضف إلى ذلك أن القراءة تكسبك حسن التعبير.

تغيير النفس؛ كذلك قد تصلح أخطاًء تقع فيها من خلال قراءتك لما يعالج أخطاءك ، أو يكشف لك خطأ لا تعلم أنك تقع فيه فتصلحه، من أخطاء شرعية أو علمية وغير ذلك.

 عند حاجتك لحكم شرعي أو حاجك أحد ( على سبيل المثال ) فما هو مرجعك؟ لذلك فإن القراءة السابقة لك تنقذك من حالاتك الطارئة. يقول أحد العظماء 
(( الإنسان القارئ تصعب هزيمته)).
 كما تعطيك السعادة والراحة؛ لإلمامك بما يدور حولك , لا يكاد يخلو أي كتاب من فائدة لك ولو واحدة فاغتنم هذا ولا تأسف أبداً على اقتنائه.

هناك تعليق واحد :

  1. كل شيء مفيد تعمله تجد له ثمره حتى القراءة

    ردحذف