بحث هذه المدونة الإلكترونية









نتداول مقولات النجاح والتحفيز كثيراً دون ان نكلف انفسنا عناء الايمان بها رغم بساطة الامر

علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة و لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته .من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه, لا تُعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا

وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيقما نريد ونحلم به, العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد وعليك ان تتذكر دائما …

أن الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز , أن تفكر قليلا الى أين تريد الذهاب وتستحضر ألأفكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح في نهاية الطريق فالفارق الوحيد بين أي إنسان ناجح وآخر

لا يرتبط أبداً بقدراته ومؤهلاته فقط وانما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة في النجاح.

كتاب التأثير





ستستفيد من هذا الكتاب , أسس التأثير و كيفية ضبط وعيك العاطفي بالإضافه إلى تمارين بسيطه تساعدك على زيادة تأثيرك ,

أيضاً سيساعدك في قياس نسبة ذكائك القساسي و العاطفي , وكيف يقوم عقلك بفهم و إستيعاب المعلومات .

الفصل الاول

بدايتاً عرف الكاتب التأثير بأنه :
شيئ نمتلكه و شيئ تقوم به مثل العديد من الكلمات ألتي تحمل العديد من المعاني لأنها تعني العديد من الأشياء المختلفة
لمختلف الناس .
و تكمن أهمية التأثير بأنه يصعب الفوز به ولاكن يفقد بسهوله.
إذا كان بناء ثقتنا بأنفسنا يظهر مستوى التأثير و يتمحور حول أن يكون لدينا فهم أفضل لأنفسنا في العالم فإن التأثير يتمحور حول أن يكون لدينا أثر أكبر في العالم.

كما تطرق الكاتب إلى فصي الدماغ الايمن و الايسر

فإن فص الدماغ الايمن دإماً عاطفي و يهتم في الاخرين ومنصت جيد , وكثيراً ما يتأثر بالقصص ويمتاز بالحدس العالي  أما الفص الايسر فهو منطقي ويتحدث بالارقام كما أن معدل الذكاء فيه عالي فهو يهتم بالذات و ألاقناع و العبارات , كما أنه مركز أللغة
فلايوجد أي شخص يستطيع التفكير بفص دون الأخر فالاثنين لهما تأثير على الانسان بنسب مختلفه

الكـــر و الفـــر :

الناس مدفوعين بهاذين القانونين المؤأثرين  فالكر يدفعنا للأمام لنقترب من ألشياء أما الفر فيدفعنا بعيداً لتجنب الاشياء  كما أن نصف الدماغ الايمن يدعم الاقتراب ونصف الدماغ الايسر يدعم الابتعاد او الفر. أضاف الكاتب بعض الامثله ألتي تحفز دافعيتنا للكر او الفر . إضافتاً إلى العوأطف السبعة العالمية الاساسية ألتي تحرك سلوكيات الأشخاص بغض النظر عن الثقافات في كل من
الحزن و السعادة , الغضب وحتى الإشمئزاز و الازدراء و الدهشه .

مرونة المخ :

فالقرن العشرين إعتقد الباحثون أن المخ غير قابل للتغير بعد مرحلة حاسمه في الطفولة لاكن سرعان مأا إكتشفو أن إمكانية تغير المخ على مدار الحياة , وأن البنية المادية و السيكلوجيه بإمكانها تغير الخبرات في كل مرة نتعلم مهارة جديدة و نغير من عاداتنا وتفكيرنا و إستجاباتنا , تتكون  مسارات خلايا عصبيه جديدة .
عندما نحدد أهدافنا تخلق عقولنا صورة وأضحه للهدف كأنه حقيقي , لأن العقل لايستطيع التميز بين ذكرى حدثت فعلاً و بين صورة لحدث مستقبلي

الفصل الثاني 

التأثير في أنماط الشخصيات المختلفة
نزدهر من خلال فهم الاخرين فكل فرد يرى العالم من منظور مختلف نبداء في تكوين رأيتنا للعالم منذ الطفوله و تحت تأثير العاإله ثم المدرسه و محيطنا الإجتماعي.
كما تحدث عن كل من لشخصية الابتعادية و الاقترابية و الصوره الشامله و التفاصيل و الشخصية الداخلية و  الخارجة  في إتخاذ القرارات , و الخيارات و الإجرأت , فصل الكتاب كل شخصيه منها وطريقة إقناعها 
كما تطرق الكاتب إلى طريقة تحسين الوعي العاطفي وذكر :
حالاتنا العاطفيه تنتقل للأشخاص من حولنا في كل وقت و تؤثير فيهم . كما تحدث عن مهارة التعاطف وقسمها إلى قسمين
 معرفي و شُعوري

الفصل الثالث

جميعنا نتحدث لاكن لاأحد ينصت
إذا كان عليك إختيار مهارة وأحده تضمن لك موهبة التأثير فستخدم مهارة الإنصات وتذكر أن الانصات فعل أساسي في عالم يحب التحدث.
كما ذكر الكاتب مثال بسيط وقال : نحن ننصت لبعضنا البعض لمدة ثمان ثواني قبل أن تتم مقاطعتنا أو نتوقف عن الانصات بحماسة
فثمان ثواني غير كافية حتى لغلي الماء 
كما تحدث عن العادات السيئة للإنصات و عن تأثير العوأطف و الطاقات و نبرة الصوت ولغة الجسد في تأثيرها على الاخرين 
"أنصت لتنمو أنصت لتتواصل "
كما تطرق للقوة الخفيه للأسإلة , كيف ومتى نسأل كما أضاف أمثلة على كل من الاسإلة التقديرية و الأسإلة الكاشفة و أسإلة التعلم  و الأسإلة اللتي يجب تجنبها .

الفصل الرابع 

مقدرة الكلمات على تغير العقول

تحدث الكاتب عن اللبنات ألاساية للغة وقدرتها على توجيه الانتباه وقال أن اللغه تؤاثر بدون وعي على القرارات اللتي نتخذها في حياتنا اليومية مثل عبارأت الإعلانات  و الكلمات ألتي نلتقطها في محادثات الهواتف النقالة  و هاذا ما يسميه العلماء التهيئة المعرفيه .
و كيف  أن اللغة السلبية تُوجِد مشاعر سلبية .
كما أن بعض الكلمات الصغيرة لها تأثيركبير عندما تُستخدم بهدف المراوغة لنقلها التردد وعدم اليقين لذا يجب تجنبها بقدر الامكان لتكون مؤأثراً مقنعاً.  مثل ( لاكن - و - ربما - قد - يجب - ينبغي - ينبغي أن لا )

الفصل الخامس

لماذا تُغيــــرالقصـــص العالــــم 
السبب ورأء أننا مهتمين بالقصص أنها طريقة جيدة  لنوصل رسائلنا و عاطفتنا و رؤيتنا ومن نكون و لأننا مدركين أن كل قصه تقدم لنا شيىً جديداً ومختلف ولأنه لا توجد قصتين متطابقتين تماماً , كما أن القصص تبسط العقد , كما تحدث عن ستة من قواعد التأثير 

الفصل السادس 

الأثـــير بكل الــــوسأئل
الاشخاص المؤثرين غالباً ما يكونو فضولين إتجاه الاخرين و غالباً ما يلاحظون الاخرون من حولهم و يتسائلون كيف يفكرون
و بماذا يشعرون وعلى أي أساس يتخذون قراراتهم.
و أشار إلى أن الفضول مهارة أساسيه لتأثير و ألاقناع  ((لايمكنني رأيتك لا يمكنن قرأة  نوأياك ))
كما تحدث عن التقديم بالتأثير.
 فمقدم العرض التقديمي إن لم يستطع إدارة حالته العاطفيه سيكتشف الحاضرين حالة  التوتر ألتي يوأجهها  خلال ثوأني , لأنه بدون وعي منه وجه لهم مشاعر التوتر, فلن يستمعو له حتى إن كان العرض مقنع و معلوماته مفيدة , كما قدم الكتاب القديد من النصائح المتعلقه بالعروض التقديمية.

الفصل السابع 

اللتأثيــــر تحت الضغوطـــــات
قبل مقابلتك لأي شخص وأنت تحت أي ضغط كان , تذكر أن العواطف والمشاعر معدية حتى بدون أن ننطق, و فكر في الحالة العاطفيه ألتي ستكون أكثر نفعافي سياق الحديث , ودأما حافظ على شعور الاحترام للطرف الاخر ,  لأن الاحترام يوجد حالة عاطفة منفتحة مع المحافظة على النيه الإجابية , كما يجب عليك أن تتذكر أن التأثير مجموعه من المهارات والسلوكيات و التوجيهات ألتي نتعلمها وننميها .
كما تحدث عن القوأعد السبع للحلقة العاطفية 
  • قم بإدارة حالتك العاطفيه
  • النية الإجابيه
  • كن ملاحظاً
  • قل الأمر كما هو
  • دافع عن نفسك لاكن ليس ضد الأخرين
  • القيم 
  • أوجد حلولاً محايدة 

تم بحمد الله .


أرجو ذكر المصدر عند نقل هذا المجهود الشخصي .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق