بحث هذه المدونة الإلكترونية









نتداول مقولات النجاح والتحفيز كثيراً دون ان نكلف انفسنا عناء الايمان بها رغم بساطة الامر

علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة و لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته .من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه, لا تُعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا

وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيقما نريد ونحلم به, العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد وعليك ان تتذكر دائما …

أن الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز , أن تفكر قليلا الى أين تريد الذهاب وتستحضر ألأفكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح في نهاية الطريق فالفارق الوحيد بين أي إنسان ناجح وآخر

لا يرتبط أبداً بقدراته ومؤهلاته فقط وانما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة في النجاح.

حقيقة مقولة " خلف كل رجل عظيم إمرأة "


دإماً ما يخال إلينا أن الزوجة امقصودة بعبارة " خلف كل رجل عظيم إمرأة "
لا تقلق ليس عامة الناس فقط من إنطلت علية حيلة ذلك المثل .
او هل تعلم لما لا يكن الزوجات هم من نسبن تلك المقولة إلى انفسهن ’ ليظهرو انفسهن ويعدن الفضل إليهم في حال نجاح ازواجهم.
بل حتى كبار السياسين يظهرون زوجاتهم في المناسبات السياسية على انهن خلف عظمتهم
يطهرونهم بمظهر العظمة اللتي دعمته ليبدو عظيماً .
صدقاً لا ألومهن فمن لايريد ان يكون عظيما؟!
من وجهة نظري المتواضعة بل هي الحقيقة البحتة ألي لا يدركها من صدقو و عملو بتلك المقولة 
أن "الام هي المقصودة بهاا"
فظلها ظاهر وجلي على الملاء فقد ربتك صغيراً و صبرت عليك مراهقاً و نمت فيك الفضائل و غرست فيك القيم الحميدة, هل نكرت فضلها و تئسيسها لك لتكون عظيماً 
وتنسب ذالك الفضل للمرأة التي اختارت على اساس ما زرعنة والدتك فيك من قيم و فضائل ؟.
فقط فكر قليلاً وضع الامور في نصابها و مكانها الحقيقي المنطقي

          إذاً....
من هي تلك المرأة العظيمة التي تقف خلفك؟؟!

قال تومس جسفرنس في رسالة لإبنتة "الامومة هي حجر الزاوية في صرح السهادة الزوجيه ".

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق