بحث هذه المدونة الإلكترونية









نتداول مقولات النجاح والتحفيز كثيراً دون ان نكلف انفسنا عناء الايمان بها رغم بساطة الامر

علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة و لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته .من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه, لا تُعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا

وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيقما نريد ونحلم به, العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد وعليك ان تتذكر دائما …

أن الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز , أن تفكر قليلا الى أين تريد الذهاب وتستحضر ألأفكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح في نهاية الطريق فالفارق الوحيد بين أي إنسان ناجح وآخر

لا يرتبط أبداً بقدراته ومؤهلاته فقط وانما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة في النجاح.

تحـكم في حيـاتك .


أكثر ما يسبب التوتر وألذي يمنع الاغلب من تحقيق أهدافهم و أحلامهم هو "الخوف"
فهو العدو ألذي يمنعك من اي محاولة
الخوف من أن يكون لديك حلم , الخوف من أن تتبع حلمك , وأيضاً الخوف من إتخاذ أي خطوة لتحقيقة .
الخوف ألذي يجعلك تقف في مكانك من دون ان تتحرك في أي أتجاة
حتى لا يقول ألاخرين أنك بدأت مشروعك وفشلت أو أن تقول لنفسك "لا اريد أن أجازف ابقى في أمان بدلاً من المغامرة و الفشل"   ......  من أقنعك أنك سنفشل ؟

وغالباً هائلاء الاشخاص لا يعرفون أن ما يعانون منه هو الخوف .
فهم يشتكون حظهم . أن غيرهم نجح وهم مازالو في أماكنهم

من الممكن أن يكون لديك حلم بمشروع ولاكنك تحدث نفسك بعبارلت سلبية ( لا أستطيع التنفيذ , من المستحيل أن يصبح ناجحاً ) وغيرها من العبارات السلبية التي لن تجني منها سوى المزيد من العقبات ألتي وضعتها أنت بنفسك لنفسك.
من المأساة أن يكون لديك موهبة أو حلم أو حتى فكرة مشروع تقولها لمن حولك , وتكون قد دفنتها بخوفك قبل تنفيذها .

إذا لم  تتحرك و تتخذت الخطوات نحو حلمك سيموت هذا العالم داخلك وتموت روح الحماسة لديك , وتصبح جسداً يتحرك بلا روح
عندما ترى الناجحين حولك وقد تخطو حدود الخوف في الوقت ألذي تجمدت أنت في مكانك غارق في خوفك من الفشل

فكر جيداً وخطط لمستقبلك "بعيداً عن الخوف "

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق